التدخين يشكل واحد من العوامل الرئيسية لظهور أمراض الأوعية الدموية النظامية، التي يؤدي تضررها لمشكلة العجز الجنسي. العلاقة بين التدخين وضعف الانتصاب..علاقة وثيقة ومنطقية!اليكم المقال الاتي :
التدخين وضعف الانتصاب..علاقة وثيقة ومنطقية!
بحث، أجري في فنلندا وشمل الالاف من المدخنين وغير المدخنين بجيل 50 وما فوق، أظهر أن هناك علاقة مباشرة بين التدخين وبين العجز الجنسي.
حيث وجد البحث أن التدخين يشكل واحد من العوامل الرئيسية لظهور مرض الأوعية الدموية. والإضرار بجهاز الأوعية الدموية هو الذي يؤدي الى الاصابة بضعف الانتصاب (ED).وبهذا نجد أن التدخين يؤدي الى ضعف الانتصاب- العجز الجنسي. لكن، من الممكن أن العلاقة هي بين تدخين السجائر وبين ED هي بسبب مرض تصلب الأوعية الدموية (Atherosclerosis).
اضطراب الأداء الجنسي أحيانا يشكل العلامة السريرية الوحيدة للإصابة بمرض الأوعية الدموية النظامية. يمكن القول، أن العجز الجنسي (ED) هو مؤشر محتمل لمرض الأوعية الدموية الصامت لدى المدخنين، الذين ليس لديهم، حتى الان، علامات واضحة أخرى لهذا المرض.
الية أو طريقة العمل التي يسبب التدخين بواسطتها انخفاض في الأداء الجنسي غير واضحة. هل التدخين هو المسبب لمرض الأوعية الدموية النظامية والأوعية الدموية المتضررة تسبب أيضا ظهور ED، أو أن التدخين يزيد من تفاقم تصلب الشرايين (Atherosclerosis) الذي أدى في السابق إلى الضعف الجنسي والأداء الجنسي الان ازداد سوءا الى درجة العجز الجنسي.
عامل الأوعية الدموية هو العامل الأكثر شيوعا لاضطرابات الأداء الجنسي. عدم القدرة على الانتصاب بسبب تضرر الأوعية الدموية وجد في ثلثي الحالات المشاركة في الدراسة وهو يحدث نتيجة لخلل في استرخاء العضلات الملساء الموجودة في الأوعية الدموية في الجسم الإسفنجي الذي في القضيب (penile corpora cavernosa).
فحص NPT، الذي يفحص صلابة وانتفاخ القضيب في الليل بشكل غير سليم يظهر أكثر لدى المدخنين مقارنة بغير المدخنين. ونتائج فحص ال- NPT تحسنت قليلا بعد اقلاع المدخن عن التدخين.
من هنا يمكن أن نستنتج أن هناك صلة مباشرة بين الإقلاع عن التدخين وبين انخفاض الأداء الجنسي، أو بعبارة أخرى، فإن عدم التدخين يحسن الأداء الجنسي وهو ما يثبت ان العجز الجنسي لدى المدخنين سببه بالأساس عضوي.
تصلب الشرايين يلعب دورا هاما في تطور ED لدى المدخنين. تدخين السجائر يقلل من تدفق الدم إلى القضيب. كلما استمر التدخين أكثر كلما حدث ضرر أكبر للأنسجة الاسفنجية في القضيب مما يشكل أرضا خصبة لتطور افات تصلب الشرايين المبكر في شرايين الجسم الاسفنجي في القضيب. نتيجة لذلك، يحدث المزيد من الانخفاض في تدفق الدم إلى قضيب الرجل الذي يعاني من العجز الجنسي.
تصلب الشرايين التاجية (شرايين القلب) هي أكثر حده لدى من يعانون من ضعف الانتصاب بسبب الأوعية الدموية. ضعف الانتصاب (ED) هذا، هو مؤشر على وجود ترسبات متصلبة في الأوعية الدموية. ومن هنا، فالعجز الجنسي يشير الى وجود مرض تصلب الشرايين العام الذي لم يتم بعد تشخيصه سريريا (subclinical atherosclerosis).
امكانية أخرى التي تؤدي لظهور الضعف الجنسي لدى المدخنين تحدث بسبب تأثير اوكسايد النيتريك "Nitric oxide "N.O في القضيب. الـN.O هو المسؤول عن الانتصاب بواسطة نقل الاشارات العصبية الى نهايات الأعصاب التي تؤدي لارتخاء العضلات الملساء في الجسم الإسفنجي للقضيب.
في التجارب التي أجريت على الفئران الموجودة في بيئة التدخين، وجد ارتفاع في ضغط الدم وانخفاض في إنتاج الـ N.O ، وبالتالي، فمن الممكن انه لدى المدخن، بسبب انخفاض مستوى N.O، يحدث خلل في عمل العضلات الملساء الضرورية لحدوث الانتصاب بالإضافة الى ظهور المرض في الأوعية الدموية المحلية والنظامية.
قد تكون، هناك علاقة أخرى بين التدخين وبين تضرر الأداء الجنسي ومرض الأوعية الدموية وهي انخفاض في اداء الأنسجة الداخلية المبطنة للأوعية الدموية.
التدخين يزيد من تضرر الطبقة الداخلية (البطانة) لجدران الشرايين، والذي يشكل مرحلة مبكرة من ظهور تصلب الشرايين. الضرر المستمر لهذه الأنسجة، يؤدي إلى تطور بطيء لمرض الأوعية الدموية.
مراقبة المدخنين تبين أن هناك حالات تحدث فيها نوبة قلبية (احتشاء عضلة القلب)، رغم عدم وجود انسداد كامل لشريان القلب. تضرر الأنسجة البطانية الموجودة داخل شريان القلب هو الذي يؤدي لخلل في تدفق الدم مما يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب.
المدخنون الذين طوروا مرض الأوعية الدموية كانت لديهم نسبة انتشار ED أكبر بثلاث مرات من غير المدخنين الذين لم يظهر لديهم مرض الأوعية الدموية.
المدخنون الذين لم يطوروا مرض الأوعية الدموية، ليس لديهم خطر كبير لتطوير ED (على العكس من البحث الذي أجري في بوسطن، والذي أظهر أن التدخين يزيد من نسبة ظهور الضعف الجنسي أيضا في حالة عدم وجود أمراض القلب والسكري).
الاستنتاج من هذه الدراسة:
الرجال الذين لم يدخنوا على الإطلاق أو دخنوا وتوقفوا منذ سنوات عديدة، ولم يظهر لديهم أحد أمراض الأوعية الدموية، ليسوا معرضين لخطر تطوير العجز الجنسي (ED). وبالتالي، فإن الجنس يتأثر بسبب تدخين السجائر مما قد يسبب العجز الجنسي.
التدخين يزيد من تضرر الطبقة الداخلية (البطانة) لجدران الشرايين، والذي يشكل مرحلة مبكرة من ظهور تصلب الشرايين. الضرر المستمر لهذه الأنسجة، يؤدي إلى تطور بطيء لمرض الأوعية الدموية.
مراقبة المدخنين تبين أن هناك حالات تحدث فيها نوبة قلبية (احتشاء عضلة القلب)، رغم عدم وجود انسداد كامل لشريان القلب. تضرر الأنسجة البطانية الموجودة داخل شريان القلب هو الذي يؤدي لخلل في تدفق الدم مما يؤدي إلى احتشاء عضلة القلب.
المدخنون الذين طوروا مرض الأوعية الدموية كانت لديهم نسبة انتشار ED أكبر بثلاث مرات من غير المدخنين الذين لم يظهر لديهم مرض الأوعية الدموية.
المدخنون الذين لم يطوروا مرض الأوعية الدموية، ليس لديهم خطر كبير لتطوير ED (على العكس من البحث الذي أجري في بوسطن، والذي أظهر أن التدخين يزيد من نسبة ظهور الضعف الجنسي أيضا في حالة عدم وجود أمراض القلب والسكري).
الاستنتاج من هذه الدراسة:
الرجال الذين لم يدخنوا على الإطلاق أو دخنوا وتوقفوا منذ سنوات عديدة، ولم يظهر لديهم أحد أمراض الأوعية الدموية، ليسوا معرضين لخطر تطوير العجز الجنسي (ED). وبالتالي، فإن الجنس يتأثر بسبب تدخين السجائر مما قد يسبب العجز الجنسي.
✅✅✅ إذا كنت تعاني من القذف السريع و صغر حجم القضيب و ضعف الإنتصاب.
✅في متناول يدك الآن خصم 50% 😍😍
حتى تحصل على أقوى الوصفات المستعملة في الطب العربي
لعلاج جميع المشاكل الجنسية:
تجهيز وصفة الأعشاب لتكبير العضو الذكري
تجهيز وصفة الأعشاب لعلاج سرعة القذف
تجهيز وصفة الأعشاب لعلاج الضعف الجنسي
تجهيز وصفة الأعشاب لعلاج فتور الرغبة الجنسية
تجهيز وصفة الأعشاب لزيادة عدد الحيونات المنوية
تجهيز وصفة الأعشاب لعلاج العقم
للحجز و الإستعلام:
____________________________