ﻣﺮﺽ ”ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ” ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ الجنسي عند الرجال ~ العلاج الطبيعي بالأعشاب الطبية

ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺸﻬﺮﺓ ﻣﺮﺿﻰ ”ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ” ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ، فكثيرا ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻫﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻓﻲ سكر ﺍﻟﺪﻡ ويبدأ المريض ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺑﺎﺣﺜﺎﹰ ﻋﻦ ﻋﻼﺝ ﻟﻠﻀﻌﻒ، ﻭﻻﺑﺪ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺃﻣﺮ، ﻭﻫﻮ ﺃﻥ بعض ﺍﻻﻃﺒﺎء ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ سبباً ﻓﻲ الإيحاء بمثل ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻜﻮﻯ ﻋﻨﺪ المريض

ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ الانتصاب ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱواذا ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻤﺮيض لطبيب ﺁﺧﺮ ﻳﺴﺎﻟﻪ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ نفسه، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ المريض يتشكك فى ﺃﻣﺮﻩ، ﻭﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺻﻔﺔ ﻣﻦ صفات ﻫﺬﺍ المرض ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ التوضيح ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﻤﺮﺽ ”ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ”ﻳﺼﺎﺏ ﺑﻀﻌﻒ جنسى ﺇﺫ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ بعض ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﻈﻤﻮﻥ
ﻋﻼﺟﻬﻢ ﻭﻳﺤﺎﻓﻈﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻻ ﻳﺼﻴﻴﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﻌﻒ ابداً. ﺃﻣﻤﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ يصابون ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻮﺟﻮﺩ ”ﺍﻟﺴﻜﺮﺭﻱ” ﻓﻬﺆﻻء ﻳﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ أربعة ﻋﺸﺮ عاما على بدأ الإصابة وليس بعد ﺷﻬﺮ ﺃﻭ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺳﻨﺔ ﺃﻭ سنتين ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺎﻥ ﺃﻱ ﺿﻌﻒ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮﻱ تكون ﻟﺴﺒﺐ ﺁﺧﺮ مصاحب ﻣﺜﻞ السن ﺃﻭ التوتر ﺍﻭ بعض العلاجات المسببة ﻟﻠﻀﻌﻒ.
ﻭﻣﻦ الجدير ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ’ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻥ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﺑﺴﺘﺠﻴﺒﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ لاحقا وبجرعات ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ. ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺎﺩﺓ الفياجرا ﻓﺘﺼﻠﺢ ﻟﻠﻌﻼﺝ فى ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻌﻒ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ بعد ﺫﻟﻚ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻋﺼﺎﺏ ﺳﻠﻴﻤﺔ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻻ يتوفر ﻣﻊ تقدم ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ، ولكن ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺪﻭﻥ ﺧﻠﻞ.

ﺍﻟﻔﻴﺎﺟﺮﺍ: ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺤﺒﺔ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎء ﺍﻟﺘﻲ يعرفها ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻵﻥ ﻟﻤﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺿﺠﺔ ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ مخاطر ﺇﺫﺍ لم ﻳﺘﻢ الفحص ﺍﻟﻼﺯﻡ للمريض قبل ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﻓﻠﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺃﻋﺮﺍﺽ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ مختلفة، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺍﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﻣﺮﺿﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ويتناول مركبات ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻞ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺟﻴﺔ، ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﻤﻨﻊ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺟﺮﺍ ﻣﻨﻌﺎ باتاً ﺍﻟﻴﻮﻫﻤﺒﻴﻦ ﺃﻭ الجينزنج ﺍﻟﻜﻮﺭﻱ ﺍﻷﺣﻤﺮ: ﻭﻫﻲ ﻣﻮﺍﺩ ﺫﺍﺕ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ الحالات وخاصة فى بداية الضعف، ﻭﻫﻲ امنه ﻭﻟﻴﺲ لها اعراض جانبية خطيرة ﺼﻠﺢ ﻟﻜﻞ الحالات.

ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻴﺔ: ﻭﻫﻲ ﺣﻘﻦ تعطى ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺣﻘﻦ ﺫﺍﺕ سن ﺭﻓﻴﻌﺔ جدا ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ تناولها ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ بدون ﺃﻟﻢ، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻌﻄﻰ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻬﻮﻑ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻀﻴﺐ، ﻣﻤﺎ ﻳﻮﺳﻌﻬﺎ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻞ ﺗﺪﻓﻖ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻼﻧﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ.

ﻭﻣﻴﺰﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺃﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺻﻐﻴﺮ ﺟﺪﺍ؛ ﻧﻈﺮﺍ لانها ﺗﻌﻄﻰ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ، ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﺴﺮﺑﺖ ﻟﻠﺠﺴﻢ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﻳﺬﻛﺮ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺧﺬ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻢ ﻓﺈﻥ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻻ’ﻧﺴﺠﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ. ﺍﻟﻌﻴﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ هى ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺣﻘﻨﺔ، وكما ﻫﻮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻻ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﻛﺪﻭﺍء.
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺍﺩ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻌﻄﻰ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺃﺷﻬﺮﻫﺎ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺎﺑﺎﻓﺮﻳﻦ ﻭﺍﻟﻘﻴﻨﺘﻮﻟﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺎﺟﻼﻧﺪﻳﻦ، ودائماً ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻷﻃﺒﺎء ﺧﻠﻴﻄﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ. ﻭﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺑﺮ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻮﺿﻌﻴﺔ هى ﺃﻗﻮﻯ ﻭﺃﻧﺠﻊ طريقة ﻟﺤﺪﻭﺙ الانتصاب. ﻭﻣﻦ الجدير ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻮﺻﻒ ﺍﻟﺤﻘﻨﺔ ﻭﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺠﺮﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻭﻣﻦ ثم ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻌﻠﻴﻢ المريض ﻛﻴﻒ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻘﻨﺔ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻣﺴﻤﻮﺡ بها ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ،
ﻭﻗﺪ ﻧﺤﺘﺎﺝ،ﺍﻟﻰ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ بديناً ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺼﺮﻩ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺃﻭ ﺃﺳﺒﺎﺑﺎ ﺃﺧﺮﻯ تعيق ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺈﻋﻄﺎء ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ. ﻭﻫﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻋﻄﺎء ﺍﻟﺤﻘﻨﺔ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺳﻬﻠﺔ، ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺇﻻ ﻟﻠﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻭﺳﻬﻠﺔ. ﺗﺤﺎﻣﻴﻞ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﻌﻄﻰ ﻋﺒﺮ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﺒﻮﻝ: ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺤﻘﻨﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻬﻮﻑ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ الامتصاص ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ. ميزتها ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻧﺴﺒﻴﺎ.

ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ: ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻧﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ المهملة ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﻤﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻋﻼﺝ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ، ﻭﻫﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻴﺔ ﻗﺪ حلت ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﻤﺎ لها ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎﺡ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﻔﻮﻕ 99%

ﻳﺘﻢ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ، ﻭﻣﻨﻪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺃﻓﻀﻠﻬﺎ ابسطها ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻄﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻓﺸﻠﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻷﺧﺮﻯ فى حالة وجود خلل فى الهرمونات المسؤولة عن عملية الانتصاب يكون العلاج بتعديل ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻞ.
ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ لها ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺳﻠﺒﻲ على الانتصاب ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻦ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺃﻭ ﺇﻳﻘﺎﻓﻬﺎ ﺇﻥ ﺃﻣﻜﻦ، ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻤﻜﻨﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻴﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻋﻼﺝ.
ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺃﺩﻭﻳﺔ ﻣﻬﺪﺋﺔ ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺼﺮﻉ ﺃﻭ ﻣﺎ ﺷﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ، فغالبا ﻣﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ العلاجات ﻓﻲ ﺳﻦ مبكرة ﺃﻱ قبل ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ وحبذا لو انتبه الاباء إلى الابناء فى مثل هذه الحالات ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺃﺳﺮﺓ وعليهم ﺁﻻ ﻳﺸﻌﺮﻭﺍ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻗﺪ قصروا فى ﺣﻖ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺩﻓﻌﻬﻢ ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ، ﻭﻟﻜﻦ إذا تم ﺷﻔﺎء ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻭﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻓﻬﻨﺎ لا توجد ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ. ﺃﻣﺎ الازواج ﺍﻟﺬﻳﻦ يصابون ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﻼ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻴﺔ بعد ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻠﻞ ﻓﻲ الهرمونات ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻫﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ (ﺍﻟﻴﺮﻭﻻﻛﺘﻴﻦ).

البروستاتا : ﻫﻲ ﻏﺪﺓ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﻤﺜﺎﻧﺔ ﻭﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ (حوالى 1 ملم )ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻋﻀﺎء التى يكمن ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ ﻭﻳﺴﺘﻮﻃﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ جدا ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ ﻣﺴﺘﺤﻴﻼﹰ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ. ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ البروستاتا ﻛﻞ ﺍﻻعمارﺻﻐﺎﺭﺍ وكبارا، ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ شديدا ﺑﺤﻴﺚ

ﻳﺸﻜﻮ المريض ﻣﻦ أعراض ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﻟﻢ ﺃﺛﻨﺎء ﺍﻟﺘﺒﻮﻝ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﺃﻭ ﺃﺛﻨﺎء القذف ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺘﻴﻮﻝ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻟﻴﻼ وقد ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﻻﻟﺘﻬﺎﺏ البروستاتا ﺃﻳﺔ ﺃﻋﺮﺍض ﻭﺍﺿﺤﺔ. ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ البرﻭﺳﺘﺎﺗﺎ ﻭﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﺼﺎﺣﺐ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺏ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻳﺠﺐ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ التى ﺗﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺎﺗﺎ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ ﺑﺪﻭﻥ أعراض شديدة ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻻشخاص ﻳﺼﺎﺑﻮﻥ ﺑﺎﻟﻀﻌﻒ الجنسى ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺇﺫﺍ أحس ﺑﺄﻥ شيئا ﻣﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎء التناسلية.

ﻋﻼﺝ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ

ﻳﻀﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ الحالات ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ، ﻭﺗﺸﻤﻞ فيما ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ.

ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ بالشرح ﻭﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺣﺘﻰ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀں ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺴﺒﺐ، ﻭﻗﺪ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻬﺪﺋﺔ، وأحيانا ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻌﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ فعال ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻟﻠﺮﺟﻞ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺫﻛﺮﻩ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﺎﺟﺮﺍ (ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﻳﺔ) ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ الحالات